هُنايا (اسم لجَلْب حكايات بعيدة إلى الحاضر)

تكرِّس ‘‘هُنايا’’ جهودها لاستعادة الموادِّ غير المرغوب فيها والمهملات، ممَّا يمنحُها غرضًا جديدًا ومنزلًا جديدًا.

بدأت ‘‘هُنايا’’ بمجموعتها الأولى في أيَّار بعنوان الزيتون هو الأسود الجديد. تحتفل هذه المجموعة بنِعَم شجرة الزيتون، وتجارب تناوُل الطعام الجماعيَّة في الشرق الأوسط.

أطلقَتْ نور نشيوات، مؤسِّسة هُنايا ومصمِّمته، علامتها التجاريَّة بعد عَقْد من الخبرة في مجال التصميم الداخليِّ والهندسة المعماريَّة وصناعة الأفلام وتصميم المنتجات. ركَّزت شركة، ‘‘N Products’’، العلامة التجاريَّة السابقة لمبادرة نور نشيوات، على تجرِبة إنتاج أثاث أكبر وأقلَّ تركيزًا على محتوى العمل، لكنَّ تقليص حجم عملها والتركيز على جانب واحدٍ من الأثاث مكَّن ‘‘هُنايا’’ من تفكيك وظائف طاولة الطعام، وعرض المأكولات، وكيفيَّة تناوُل الطعام، ممَّا دفعَ ‘‘هنايا’’ إلى متابعة عمل مع مطاعم ومقاهٍ، وذلك باستخدام الأثاث المعاد تدويره والمصادر المحلِّيَّة، بدءًا من مجموعة مطاعم في عمَّان، والانتقال حتى إلى مطاعم في برلين.

أوجِدتْ ‘‘هنايا’’ بدافع شغف نور بالروايات وسرد القصص والتصميم. وشريكها، في الحياة والعمل أيضًا هو نبيل حدَّاد، الذي أثبتَ أنَّه أكبر داعمٍ لها، ويكمِّل وجهات نظرها المثاليَّة والحالمة بمنطقه وموهبته في الخدمات اللوجستيَّة والشحن.

وإضافةً إلى دعم نور في ‘‘هنايا’’ يدير نبيل مطعمه ‘‘شاورما زرب’’، وهو مطعمٌ مخصَّصٌ لرواية قصص تقنيات الطَّبخ البدويِّ القديمة. وغنيٌّ عن القول إنَّ تصميمَ مطعمه وتأثيثَه كان على بد فريق ‘‘هُنايا’’.

دائمًا ما تتمثَّلُ روح العلامة التجاريَّة لهنايا في رواية القصص. لأنَّ القصصَ وحدَها هي ما يعيشُ إلى الأبد.